الأحد، ديسمبر 02، 2007

عرفت أين هي الجنة

الزملاء الأعزاء اللادينين فقط
حيث أنكم محرومون من الجنة بسبب معتقداتكم و إيمانكم و ماترتكبونه بحق الأديان من أخطاء، فقد فكرت كثيرا و كثيرا و........وجدت الحل لكم و لا أعتقد أن أحدا منكم توصل إلى هذا الحل البسيط الذي وجدته.....
و حتى أدلكم على الجنة لا بد أن تعلموا ما يلي و من أين عرفت الطريق إلى الجنة

قال تعالى : ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ) وقال تعالى ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) وقال تعالى ( أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار )

( الترمذي ) عن حكيم بن معاوية عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة بحر الماء ، وبحر اللبن ، وبحر العسل ، وبحر الخمر ، ثم تنشق الأنهار بعد ذلك). قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح .

وهنا بدأت أبحث عن هذه الأنهار... فماذا وجدت.... انظروا ما وجدت:

وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن أنهار الجنة حديثا واضحا بيّنا ففي إسرائه صلوات الله وسلامه عليه : ( رأيت أربعة أنهار يخرج من أصلها [ سدرة المنتهى ] نهران ظاهران ونهران باطنان ، فقلت يا جبريل ما هذه الأنهار ؟ قال : أما النهران الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات )

وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رفعت لي السدرة فإذا أربعة أنهار :نهران ظاهران ونهران باطنان فأما الظاهران فالنيل والفرات ، وأما الباطنان : فنهران في الجنة

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة )

إذا المسألة في غاية البساطة....... مصر و العراق هما الجنة.... ما عليكم إلا الذهاب إلى مصر أو العراق لتكونوا في الجنة لكن بالنسبة للعراق من الأفضل الإنتظار حتى اندحار القوات الأمريكية منها.
أما سيحون و جيحون فهما في شمال أسيا و قد يكونان في إيران أو تركستان

ما يدهشني أن سيدنا محمد لم يكن قد سمع بأنهار الأمازون و السين و التايمز و المسيسيبي و سبعة من أكبر أنهار أسيا و هي الجانج المقدس و الأندوس و براهما و بوترا و سالوين و الميكونج و يانسي و هوانج

حتى لا يغرقنا الزملاء الدينيون بالتفسيرات السفسطائية و التفاسير الشنكليشية أحب أن أطمئنهم أنني أعلم أن بعض التفاسير تقول أن المراد من كون هذه الأنهار من الجنة أن أصلها منها كما أن أصل الإنسان من الجنة ، فلا ينافي الحديث ما هو معلوم من أن هذه الأنهار تنبع من منابعها المعروفة في الأرض، فإذا لم يكن هذا هو المعنى أو ما يشبهه، فالحديث من أمور الغيب التي يجب الإيمان بها والتسليم للمخبر عنها
و هنا مربط الفرس الدائم فعندما تصطدم بشيء غير منطقي الجواب معروف و هو هذه من أمور الغيب التي على المسلم التسليم بها و عدم سؤال المخبر عنها ألا هو رسول الله (صلعم)

على فكرة الإسلام لا يحترم العقل البشري

ليست هناك تعليقات: