الأحد، ديسمبر 02، 2007

هل الإسلام يصلح أن يكون دين لكل زمان و مكان

من الادعاءات المشهورة عند المسلمين - و أنا منهم في الهوية - أن الإسلام يصلح لكل زمان و مكان و هذا إدعاء بحثت فيه كثيرا و لم أجد ما يدعمه و على العكس وجدت أن الإسلام لا يصلح لأي زمان أو لأي مكان بل ولا أغالي إن قلت أنه لا يصلح حتى للمكان و الزمان اللذي وجد به.
لن أطرح كل النقاط اللتي تبحث في إثبات وجهة نظري دفعة واحدة و أنتظر أن يأتي الزملاء الأفاضل بإضافاتهم أما أنا فسأكتفي ببعضها و أولها هي الصلاة.
تذهلني جداول المواقيت للصلاة اللتي ينشرها المسلمون و التي تحدد أوقاتها بالدقيقة و الثانية فأقول أولا هل كان العرب و المسلمون يملكون مثل هذه الساعات الدقيقة لتحدد أن موعد صلاة الظهر هو 12:13 دقيقة فإذا صليناها على 12:12 فهي غير مقبولة شرعا و لن يقبلها الله لأنه لم يدخل وقتها أما إذا صليناها على 15:45 فلن يقبلها رب الهالمين لأن وقتها انتهى منذ دقيقة فقد كان موعد انتهائها هو 15:44...... هل ترون سذاجة و سخفا أكثر من ذلك؟؟؟؟؟؟
ثم نعم نحن نعيش في بلاد يطول الليل و النهار و من السهل تفريق الوقت ووضع حدود لكل واحد منهم فماذا يقول المسلمون عن تحديد الوقت في بلاد يطول الليل فيها ستة أشهر و النهار كذلك؟؟؟؟ آه يقولون أنه على المسلمين هناك القياس على أقرب البلدان إليهم التي يمكن إيجاد الفروقات فيها لكن هل تعلمون أين هي تلك البلدان اللتي تفربها؟؟؟ و أقصد هل يعتقد المدعون أن أقرب البلدان يمكن تحديد الوقت فيها بوضوح؟؟؟ ألا يعلمون أن الإختلاف يكون درجة درجة كلما ابتعدنا مترا مترا فمن سيحدد أقرب متر يمكن فيه الوصول إلى فروقات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ناهيك عن الصلاة في الطائرة مثلا!!!!!!! هل يتم تحديد الوقت بناء على التوقيت في البلدان اللتي نطير فوقها ...... هل دخل عقلكم شيئا من هذا؟؟؟؟؟
لا أريد أن أعقد المسألة فأقول و ماذا عن الكواكب الأخرى أو المركبات الفضائية؟؟؟؟؟ إذا الإسلام لا يصلح لكل زمان و مكان
الشيء نفسه يسري على شهر رمضان؟؟؟؟ لا أعلم كيف يمكن الصوم في ستالينغراد أو أبعد شمالا مثل القطب الشمالي في شهور الشتاء حين يكون الليل ستة أشهر فهل يجب الصوم حسب توقيت موسكو أم لندن أم أمستردام؟؟؟؟؟؟ عقدة حقيقية أليس كذلك و قس عليها
نقطة أخرى مثلا حكاية تقصير الثوب فقد أمر المسلمون بتقصير أثوابهم لأنهم كانوا يسيرون في شوارع مكة و المدينة و هي ترابية مليئة بالطين و الماء المختلط بروث البهائم و الكلاب و حتى لا تدنس أثوابهم فقد أمروا بالتقصير، فما هو الحال و لم تعد هناك شوارع مثل تلك و ما عاد روث البهائم و الكلاب و مع ذلك لا زلت تراهم بأثوابهم المضحكة ( تحت الركبة ) و كأن الله سيغضب منهم و لن يدخلهم الجنة إن تهندموا في لباسهم و كانوا أكثر أناقة و قبولا في شكلهم و لباسهم
ثم أنهم يقصرون ثيابهم لكنهم يرتدون الجرابات و لو كانت هناك مياه ملوثة بروث البهائم - قياسا - فسستلوث جراباتهم - كلساته - ألا يحرم ذلك على المسلمين لبس الجرابات و الأحذية أيضا ؟؟؟؟
نقطة ثالثة و هي التطور اللذي طرأ على تحضير الأغذية و أصبح تداخلها فيما طرأ عليه من إستخدام الخمور و مشتقات الخنزير في تحضير غالبية الأغذية و حتى الأدوية فهل نتناول هذه الأغذية بحجة عدم القدرة على الإجتناب و التفريق أم نموت من الجوع و من المرض أم نحتجب في جزر بعيدة عن الآخرين و نتوحد فلا نشارك غير المسلمين غذاء أو دواء !!!!!! أم نسلم أن الإسلام لا يصلح أن يكون لكل زمان و مكان ......
النقاط كثيرة و كما ذكرت في البداية أنتظر من الزملاء الأفاضل إضافاتهم و سأضيف أنا أيضا بين الحين و الحين ف..... تابعوا هذا الموضوع

هناك 3 تعليقات:

3aicha يقول...

استغفر الله
الاسلام وماادراك ما دين الاسلام انه نور ودين لا تنتهي صلاحيته ابدا

الأديان صناعة بشرية يقول...

أعيدي القراءة مرة و مرة و ستعلمين أنه لا يصلح حتى للزمان الذي وجد به
خذيها مني نصيحة، الدين و العقل لا يجتمعان فإما أن تكونين صاحبة عقل أو تكونين صاحبة دين

Abo Fares يقول...

هل انت مسلم ؟!!!!

اذا كانت بنعم :وهذا ما هو واضح فراجع قراءة فقه دينك يا هذا وستعرف حقيقة ما انت عليه

وستجد ان شاء الله ردا على كل نقطه مما كتبت اذ كنت تريد اجابه..

واذا كانت بلا : فلا تستخدم ما تعلمت فى الكنيسه وما رضعته من حقد وكراهيه
فى اغلاق عينيك عن الحقيقه.


نهاية ... لا تظن ان عقلك مثاليا كى تستطيع ان تفهم به كل شىء عن دينك

مثال على ذلك : كيف يتصرف الانسان ..... بالعقل ..... اذا كيف يعمل العقل ..... باشارات عصبيه كهربيه ..... من ينظمها ...... الجينات المشفره فى حمضك النووى ....... ولكن من يتحكم بهذه الجينات....................???!!!!!!


وعلى هذا فقس ....... حتى الان الانسان الذى وصل للقمر واكتشف كواكب اخرى كثيره لم يعرف حتى الان كيفية عمل المخ !!!!

أسال الله لك الهدايه