الأحد، ديسمبر 02، 2007

جنّةٍ عرضها السماوات و الأرض

يقول جل و علا { و سارعوا إلى مغفرة من ربِّكم و جنّةٍ عرضها السماوات و الأرض أُعدّت للمُتّقين } آل عمران 133، { سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماوات و الأرض أعدت للذين آمنوا بالله و رسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم } (الحديد / 21)

جنة عرضها السماوات و الأرض...... بلاغة و إعجاز قرآني عظيم!! أليس هذا ما يقوله أخوتنا الدينيون... فهل هو كذاك؟؟
عندما نقول في اللغة العربية - و القرآن نزل باللغة العربية - مثلا أن حدود دولة ما مليون و سبعماية ألف ميل فهل من المنطق أن نقول مليون و سبعماية ألف ميل و واحد على العشرة من البوصة؟؟؟؟
السماوات و هل تتخيلون ما معنى السماوات تلك... السماوات جمع سماء و ذكر في القرآن الكريم أنها سبع... سبع سماوات نعرف منها سماء واحدة تظل تحتها أو من ضمنها إن كانت كروية كل هذه الكواكب و النجوم و الشموس و المجرات... و أيضا الأرض التي نعيش عليها فكم تحت كل سماء منها؟؟؟
و إذا علمنا أن حدود الكون الحالي تصل الى 13 ألف مليار سنة ضوئية ( السنة الضوئية = عشرة آلاف مليار كم تقريباً ) و أن الكون يتوسع بصورة دائمة { و السماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون } ( الذاريات : 47)
إذا الجنة عرضها كل هذه السماوات و الكون و زيادة على ذلك تزيد بمقدار عرض الأرض.... لاحظوا الأرض و ليس المريخ أو المشتري أو زحل....
هل وصل إليكم هذا الإعجاز؟؟؟؟؟ فليسامحوني زملائي الدينيون لكن لو كان هذا موضوع إنشاء لطالب في الأول متوسط لأعطاه استاذه صفر على هذا التشبيه؟؟
صححوني إذا أخطأت و جل من لا يخطيء و أنا إنسان خطاااء و أنا بالذات أكثر الخطائين

هناك 3 تعليقات:

Unknown يقول...

يا حمار، ياللي قرأت كم كتاب فلك وعايز تعمل ابو العريف
كيف سيعلم الغير متعلمين او الذين لم يعايشو الاكتشافات الفلكية في زمن الرسول أن السماء كبيرة بهذا الحجم؟ الكل يتصور في ذلك الوقت أنها مجرد سقف والأرض التي كان الناس يركبون ويسافرون الشهور بعلمهم ذلك الوقت أنها كبيرة جدا.

المهم في الموضوع أن ليس هناك أي قصور أو خطأ في الجمع بين السماء والأرض لأنه الخالق يعلم ما لا نعلم يا أبو الفلك انت.

الأديان صناعة بشرية يقول...

السيد jay
هل تريد أن أبادلك الشتائم أم تعتقد أنك وحدك القادر على الشتم!
على كل حال أعتذر عن الرد عليك لأنني لا أفهم بلغة الحمير التي تجيدها حضرتك
شكرا لمتابعتك جميع المواضيع التي كتبتها و تحياتي لك

Unknown يقول...

جنه عرضها السماوات باجماع العلماء بكتب التفسير تعني كالحال عند بسط الثياب بعضها ببعض يمكن ان تحصل على عرض الثياب. لكن نحن بعقولنا لا نقدر ان نعلم المسافه لانها ستفوق كل الحسابات من السنين الضوءيه الحاليه وكذلك حديث الرسول عن حجم السماوت مقارنه ببعضها كخاتم القي في صحراء. واثباتا لهذا من كان يعلم اي شيء عن الميكروب سابقا وتخيل اننا بحجم هذا الميكروب, ايعقل لنا ان نعلم كم المسافه ستكون من امريكا الى مصر مثلا حتى لو كان عندنا ادمغه اعظم ونحن بهذا الحجم. اضافه الى هذا كذلك بكتب التفسير انه ذكر العرض ولم يذكر الطول وهو دليل على تقريب عظم الجنه بشكل مبسط الى اذهاننا لائه إذا ذكر الطول وهو في معظم الأحيان اكثر من العرض سيكون تحديد للمساحه ولكن لم يذكر لتأكيد ما ذكر آنفاّ.