الأحد، ديسمبر 02، 2007

قصراً لبنه من ذهب

رأى النبي عليه الصلاة والسلام وهو فى السماء فى رحله المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنه من ذهب ولبنه من فضه ثم رآهم وهو نازل قد توقفوا عن
البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكرالله فلما توقف عن الذكرتوقفوا عن البناء فى إنتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء داوموا على ذكر الله ولا تتوقفوا

على فكرة الموضوع أعلاه ليس نكتة
إنه معتقد إيماني إسلامي كغيره من المعتقدات التي بلغت بها السذاجة أن تتخيل وجود شركة مقاولات في الجنة لبناء القصور و المدارس و المساجد

سؤال: ألم ينته الله من بناء الجنة ؟؟ فلم لا زال بحاجة لبناء قصور جديدة !!!!

يقولون ( العقل زينة ) و الدين بلا عقل أبدا

هناك تعليقان (2):

last.moment.man يقول...

أيها الملحد ، الإسلام يقدم لنا تصورا عن وضع الإنسان بعد الممات ، وتصورا عن وضع البشرية بعد إنقراضها حسب ما هو مؤكد ، وهذا التصور جميل ومنطقي .
ولكن سؤالي لك هو: إذا كنت تعترض على هذا التصور ، وتعتبره تخلفا عقليا ، فهل لديك تصور أفضل منه ؟.
إذا كان لديك تصور فأخبرنا به ، فإن لم يكن فلماذا لا تدع أصحاب هذا التصور وشأنهم ؟.!

أمرك غريب ، لا تستطيع إشعال شمعه ، ولكنك تجادل من يشعل عودا .!

الأديان صناعة بشرية يقول...

عزيزي
شكرا لإهتمامك و تعليقك
أحب أن تعرف أنه لا يشترط في أنا أن أضع لك التصور الذي تقبله إذ أنني أترك لك هذه الفرصة بعد أن تتأمل سخافة الطرح الإسلامي حسب الكتب الإسلامية و لو أعملت عقلك قليلا للمست العيب و السذاجة و السخافة في هذه الحكاية التي لا أصل عقلي و لا عقلاني لها.
فكيف تكون البيوت لبنة من فضة و لبنة من ذهب و التراب من الذهب ثم هناك سوق فما هي عملة الشراء و طالما هناك شراء فمعنى ذلك وجود أرباح فهل ستنشأ هناك طبقة من التجار و طبقة من الأغنياء و طبقة من الفقراء؟؟

فكر قليلا و ستصل على الأقل لمدى التزوير في الكتب الدينية و شيءا فشيئا ستصل إلى التزوير حتى في القرآن نفسه.
أتمنى لعقلك كثيرا من النور و الإستيقاظ من هذا السبات العقلي