الأحد، ديسمبر 02، 2007

اختلاف التفاسير نعمة أم نقمة - هل اكتملت رسالة الإسلام؟

من يقرأ كتب التفسير و السنة بمختلف أنواعها و كتابها و مذاهبها يجد أنها تزدحم بالعبارات التالية



لقد اختلف المفسرون في تفسير هذه الايه

وهذا قول سيد قطب رحمه الله في الظلال أما الطبري فقد ذكر أنها...

منهم من ذكر انها الملائكه ومنهم من اعترض على ان تكون الملائكه

ومنهم من قال انها امور لا يعلم بها الا الله

ذكر ابن كثير المعنى الفلاني و جاء في كتاب كذا أنها كذا

ولا ادري اي شبهه هذه !! فلا شبهه ولا غيره !! فالمفسرون انفسهم اختلفوا في التفسير


مما سبق يتبين مدى الاختلاف في التفاسير و الذي يصل إلى درجة التعارض و التناقض.
و هنا أتساءل، بصفتي انسان بسيط يريد أن يفهم و لا يشترط بي أن أكون عالما فذا متخصص، إذا كان كل هؤلاء العلماء المتخصصون قد وقعوا في هذه البلبلة و التناقضات فكيف سأفهم أنا؟

بعض التفسيرات تقول


إفهم ما يناسبك و دع ما لا يناسبك

أو يقولون استفت قلبك و لو أفتوك

و يقولون أيضا ( الإسلام حمال أوجه )

و قيل أيضا ( الإختلاف رحمة )


لكنني بصفتي أريد أن يكون اسلامي مكتملا حقيقيا نابعا من المعنى الحقيقي و ليس كما فسره فلان أو علنتان أو كما أريد أنا.... فماذا أفعل!!!



لماذا كان صعب على الله و رسوله أن يبينا لنا معنى لكل شاردة أو واردة

لماذا كان من الواجب أن نتوه و نلجأ لأشخاص يفسرون الأمور كل على هواه أو على الأقل على طريقة فهمه و علمه.

لماذا كان على رسول الله أن يبين لنا بوضوح و بالمثال العملي و التطبيق الفعلي كيف أنه يجوز للرجل المسلم أن يتزوج من مطلقة ابنه بالتبني بينما لم يبين لنا بوضوح معاني القرآن الكريم، كتاب الله الذي من المفروض أن يكون دستورا للمسلمين و مصدرا لكل تشريعاتهم. هل كانت صعبة جدا على الشرح مما اضطره لدرس عملي حتى نفهم!!

لماذا عندما تكتب كل أمة دستورها و يتم إقراره يذكر في بدايته كل التعريفات المقصودة و لا تترك شاردة أو واردة إلا و يتم وضع تعريف لها. و حتى في حال وجود اختلافات فإن المرجعية تكون واحدة و محصورة فيها و تدعى - حسب الدول - بديوان التفسير.

موضوعي هذا ليس للاستفهام و ليس حتى أعرف الجواب و لكنه للتعجب من هذا الدين الذي اختتمه الله تعالى بأن قال ( اليوم أكملت لكم دينكم ) بينما من الواضح أنه ما زال لم يكتمل بل و ما زال بحاجة لأكثر من نبي لإكماله.

فمتى يأتي هؤلاء الأنبياء

هناك 4 تعليقات:

الأديان صناعة بشرية يقول...

للأسف يا أستاذ أمين أنك لست أمينا في ردك
ربما المشكلة تكمن في كثرة البول الذي نزل من فمك و أرجو أن يكون هذا السائل هو الشيء الوحيد الذي ينزل منه و لا يتلو البول من المخلفات الأخرى شيء آخر.
فإذا كان رسول الله قد فسر القرآن و شرح و أسهب في شرحه فهلا فسرت لي لماذا تختلف التفاسير الموجودة في الكتب الآن؟ و لماذا اختلف المفسرون و لم يتفقوا على تفسير واحد لكل ما ورد به؟
هل فسر لك رسول الله ما المقصود بفواتح السور من الأحرف ك هيعص و غيرها؟؟ أرجو أن تكتب لي التفسير الذي ذكره محمد و ليس تفسير ابن كثير أو الترمذي او سيد قطب أو غيرهم!!!!
مشكلتك في دينك و في الجزائر بالذات أن دينك علمك العنف و قلة الأدب و لم يعلمك أسلوب الحوار الراقي و الإختلاف بالرأي

Unknown يقول...

لست بذلك القدر من العلم حتى أرد على هذا السؤال .. كان أولى بك ان توجهه إلى علماء بلدك وما أكثرهم وأرفع قدرهم عندنا في الجزائر .
أنا فقط أردت أن أخاطب فيك ذلك الشخص الصغير الموحد المؤمن بربوبية الخالق.. ذلك الشخص الذي مكنت عليه شخصا آخر شخصا هوا ابن لإبليس اللعين شخصا يكفر بكل ماهوا مقدس لكني والظاهر من كل حديثك ان الشخص الملحد لم يترك المجال لكلامي ليصل إلى الشخص المؤمن داخلك .... انا لا أحب ترك العليقات لو أردت إضافتي في الماسينجر فأهلا وسهلا فالحديث سيكون شيقا بحسب ما أضن ... والله يقول الحق وهوا يهدي السبيل.

tafili يقول...

عزيزي

أحب أن أطمئنك أن إلحادي عن قناعة و تشرب تام و هذا ليس موقفا سياسيا أو اجتماعيا و لكنه موقف فكري أتى بعد تفكير طويل استمر لسنوات طوال.

نزعت من رأسي كل أوهام الله كما نزعت من كل أوهام إبليس و رفضت التصديق بهذه الأساطير الساذجة و السخيفة و التي تصور الله سلاخ لحام ليس له هم سوى شوي البشر و التفنن في شيهم و قد خلق لهم جهنم قبل أن يخلق لهم الجنة. حكاية كما يقولون طرمة، حكاية ساذجة لو فكرت فيها بعقل متنفتح لرفضت الإيمان بكل هذه الخزعبلات.
أما حكاية الماسنجر فدعني منها لأنك تعلم لماذا تريدها.... الظاهر أنك هاكر محترف.
خلي الحوار للعلن و بلاش خصوصية لأنني لن أقنعك و لن تقنعني فقط دع الآخرين يقررون

باحث عن الحقيقة يقول...

أعجبتني شفافية رأيك...