الأحد، ديسمبر 02، 2007

هل من الحكمة في الإسلام للمقاتل أن يتحصن أم أن يتكشف؟

هل من الحكمة في الإسلام للمقاتل أن يتحصن أم أن يتكشف؟

قال العوف بن حارث ابن عفراء: يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده؟ ( أي ما يرضيه غاية الرضا ) قال غمسه يده في العدو حاسرا ( أي لا درع له و لا مغفر ) فنزع درعا كانت عليه فقذفها ثم أخذ سيفه فقاتل حتى قتل.

بالرغم من ذلك فقد كان لرسول الله درعا و قد روي في كتب السيرة أنها كانت مرهونة عند يهودي عند وفاة رسول الله محمدا عليه الصلاة و السلام ( على آصع من شعير ) بالرغم من أن محمدا ما مات فقيرا فقد كان لديه عبيدا و إماء و مزارع لكن يبدو أنه كان في ضائقة مالية فاستدان من اليهودي إلا أن أجله جاء قبل أن يسد دينه.

ما يهمنا من الموضوع عنوانه، فهل نصيحة رسول الله للعوف بن حارث في محلها من حيث الحكمة أولا و القدوة ثانيا و العمومية ثالثا؟

هل من الواجب على المسلم إذا قاتل عدوا أن يظهر نفسه فلا يتدرع ( يلبس درعا ) و لا يلتجيء ( يدخل ملجأ ) و أن يكشف نفسه فيكون عرضة للقتل بينما عدوه يتدرع و يلتجيء و يتخفى و يحتاط؟؟

دعوني أقولها لكم، لا أعتقد أن محمدا قالها للرجل و لا هناك رجل اسمه العوف من أساسه لكنها السيرة النبوية المطهرة التي اختلط فيها من كل قول و دس حتى ما عاد يمكن تمييز الحقيقي منها عنها عن المزور، لذلك.... من حقنا أن نشك في كل حرف قيل في السيرة النبوية المطهرة.

ليست هناك تعليقات: